حين
ندقق الأحداث التي حدثت خلال القرن الماضي والحالي والتي أتخذت الدين
الأسلامي غطاءا لها لتجد أن البشرية واقعة تحت تأثير مباشر لمجموعة كبيرة
من شياطين البشر هي أكثر من تلك الشياطين التي رافقت ظهور الدعوة الأسلامية
في جزيرة العربان .
حيث تم من خلال هذه الشياطين في يومنا هذا توظيف هذا الدين لأجل المصالح الشخصية والحزبية والفئوية والطائفية وأنحرفوا به من دين يدعو للمحبة والعدل والتسامح الى دين أرهاب وعنف ، ومن أسلام أجتماعي الى أسلام سياسي لتحقيق أهداف شخصية بعيدة كل البعد عن خدمة المجتمع ، وهذا الأسلام السياسي أنتج الفكر التكفيري والسلفي والطائفي الذين انتج بدوره الأرهاب والعنف المحلي والعالمي .
الفكر التكفيري والسلفي والطائفي هو الأخطر ببشاعته من أسلحة الدمار الشامل التي تهدد أمن وسلامة البشرية ، تجد من كانوا ضحايا لهذه الأفكار هم أكثر بكثير من ضحايا القنابل النووية والغازات السامة المستخدمة على طول تاريخ البشرية مضافا لها ضحايا الحروب التي حدثت قبل ظهور الدين الأسلامي ، أن اكثر من ثلثي ضحايا البشرية هم بسبب الصراعات الدينية ، لذا لكانت البشرية اكثر سعادة وتحضر وتقدم بدون هذه الأديان .
من أهم الأسباب التي أدت الى أنتشار هذه الأفكار الهدامة بشكل عجيب بين الشباب هو غياب الوعي الوطني والأنساني من المنهاج الثقافي للشاب المسلم ليحل بدلا عنه ثقافة التكفير والسلفية والطائفية لتغرز مخالبها بمفاهيم الميثولوجيا الاسلامية مما يسهل من قيادتهم نحو الأرهاب المغلف بالدين من جانب ومن جانب آخر تعزز هيمنة السلطان على المجتمع والدولة بسبب غياب الوعي الحقيقي ومؤثراته في المجتمع ، ومن الأسباب الأخرى التي أدت الى أنتشار هذه الأفكار هو سهولة هذه الأفكار وسهولة أقناع الشباب اللاواعي بها لكونها مغلفة بالمقدس الديني فتحرك بهم العاطفة الدينية والطائفية ، وهذا الحراك اخيرا أنتج تيار قوي سياسي – إسلامي – طائفي يكون مؤثر بوضوح في طبيعة المجتمع ، وخير مثال ما حدث ويحدث في العراق وافغانستان والصومال واسقاط برجي التجارة العالمية في نيويورك وغيرهم الكثير من الامثلة عن الارهاب الديني .
أن ما يستخدم من حروب عسكرية وحملات أمنية أتجاه مكافحة الأرهاب الديني أعتقد بأنها غير مجدية في قلع الآرهاب من جذوره ، أنما الحروب الثقافية هي الأجدر والأنفع في قلع جذورها تماما وتجفيف منابعه في المجتمعات البشرية من خلال الوعي والاقناع بالمثاقفات التي تدعو للتعايش السلمي والتآخي والمحبة والسلام التي أنتجتها المجتمعات المتحضرة ، أي أستخدام نفس المؤثر الذي أثر وأقنع الشباب في الفكر الكفيري وهو اسلوب التثقيف والآقناع بالهدف .
لعلنا نجد في نموذج المجتمع التركي خير مثال للتاخي بين الدين والعلمانية وعدم تعارضهما لآنتاج مجتمع ديني – علماني متحضر تتآخى به كل الأديان والطوائف والقوميات والأقليات في أطار من حرية المعتقد الديني المواكب للتغيرات الحضارية التي تشهدها المجتمعات الأخرى ، من هنا نجد المجتمعات الأسلامية وخاصة العربية منها هي الأحوج الى تأسيس حركة فكرية سهلة المفاهيم من خلال مبادئ حقوق الأنسان وحرية المعتقد الديني والتآخي والسلام بين الأديان والطوائف لأنتاج مجتمعات دينية متحضرة من جانب ومن جانب آخر لكبح جماح الفكر التكفيري الأرهابي في هذه المجتمعات والذي أصبح فكرا خطرا يهدد حياة الكثير من أفراد المجتمع ومشكلة كبيرة لدى شعوب العالم الأخرى لكونه مصدر الأرهاب العالمي .
أن الأختلاف الفكري بيني وبين التيارات الأسلمية بأي حال لا يقل عن نسبة 100% ، لكن هذا لا يعني بالضرورة انكار حق التفكير التنويري لمفكري الأسلمة ، وأني لا أبغي من وراء كتابة هذا البحث او المقال أن اعطي الحق لهذا او ذاك ، ولا ابغي أن اعطي لنفسي حرية التفكير وأحرمها على الآخرين ، أنما هي محاولة مني لإهاج نقطة اضاءة في موجة الظلام الفكري التي هيمنت على عقول الكثيرين من أبناء وطني بسبب المد الظلامي للفكر التكفيري في انحاء الوطن ، وكذلك بسبب العاصفة الطائفية التي ألمت بهذا البلد العريق بحضارته أمام التراجع الواضح للتيار العلماني العراقي .
العلمانية وكما يعرفها وعاة شعب الرافدين هي السبيل الوحيد لأنقاذ هذا البلد من براكن الهيمنة الظلامية بما تحمل من مخاطر طائفية وقومانية ، سواء كانت العلمانية من النوع المؤمنة باحترام الأديان ولا تستخدمه مطية لتحقيق اهداف سياسية وحزبية وغيرها من مصالح الذات ، او كانت من النوع الغير مؤمنة بالأديان ، حيث النوعان يلتقون في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الأنسان والعمل على التطور الحضاري والأجتماعي وأحترام الفرد وحريته وحقوقه الشخصية .
سيادة العلمانية في أي مجتمع لا تعني بالضرورة مصادرة دعاة الثيوقراطية او دعاة الدكتاتورية الدينية ، بل تدعو الى صراعات فكرية تبغي اقناع الآخرين بآرائها ومبادئها بطريقة سلمية حضارية ، وحرية الفكر الذي يشكل الأساس في النهج العلماني هو الذي سيفضح دعاة الدكتاتورية الدينية والطائفية ، وتفضح دعاة الأستبداد الديني السياسي وتحرمهم من القوة الشعبية التي يحتاجونها لفرض عقائدهم ومعتقداتهم على الشعب ، وحرية الفكر والرأي في النهج العلماني تتيح ليّ ولأمثالي من الكتاب والباحثين والمفكرين بفضح الأساليب الخرفة من اساطير وحكايات أيام زمان لأستغلال الدين لأجل مصالح طائفية وحزبية وشخصية ، لذا فكلما كان نصيب المجتمع قليلا من فرص العلمانية كلما كان حظه اوفر لطريق الظلامية الثيوقراطية وحينها تنعدم فرص التطور الحضاري والعلمي والأجتماعي ، حيث ستكون عودة المجتمع الى الماضي العميق بجهله وتخلفه .
كان أشد ما يقلقني حول التغير الذي حصل في العراق على يد المحتل الأمريكي في عام 2003 هو هيمنة الأحزاب الدينية الطائفية على مقاليد الحكم ومن جانب آخر عدم اتخاذ التيار العلماني الصدارة في إدارة البلاد ، وهذا فعلا ما حصل بسبب ضعف التيار العلماني ومن أهم اسبابه عدم اتحاده كقوة أساسية مؤثرة في الساحة السياسية ، حيث بقى هذا التيار ضعيفا ليومنا هذا بسبب انقساماته واختلافاته ، عكس التيارات الدينية الطائفية التي توحدت وتناست خلافاتها لتكون الأقوى في المشهد العراقي من خلال الأستغلال الأمثل للعاطفة الدينية الطائفية لدرجة وظف الطائفة لأنتاج الأرهاب الطائفي بوجه كل من يحاول اضعافهم او المماس بمنافعهم من خلال التاسيس للميليشيات الطائفية والتي دعمتها ايران والسعودية بالمال والسلاح .
كان على الأقل ظهور نوع من التوازن بين التيار العلماني والطائفي الديني بحيث لا يسمح هذا التوازن بالهيمنة المطلقة لأحد التيارين ، لكن للأسف اخفق التيار العلماني بالوصول لمثل هذا التوازن مما تسبب في الهيمنة المطلقة للتيارات الطائفية على الساحة السياسية للبلد ، وكذلك من الأسباب الأخرى هو عدم ايمان التيار العلماني بالإرهاب كوسيلة للسيطرة على الساحة السياسية عكس التيارات الطائفية المؤمنة بالإرهاب تحت مسميات عدة منها الجهاد في سبيل الله وغيرها من المسميات ، ولا يزال العلمانيون ينتظرون فرصتهم لأستخدام السلاح الفكري للهيمنة على الساحة السياسية وتحقيق نصرهم المؤجل ، بينما سيطرت التيارات الطائفية مبكرا على مجريات الساحة السياسية مستخدمة سلاحين أولهما استغلال العاطفة الدينية بالشكل الأمثل وثانيهما سلاح الأرهاب لتصفية الخصوم تحت مسميات دينية .
كنا نأمل بظهور تيار إسلامي معتدل متنور حضاريا لكن للأسف حتى هذا النوع من التيارات الأسلامية لم تسمح بظهوره التيارات الطائفية المهيمنة على الساحة السياسية ، ظهور مثل هذه التيارات المعتدلة المتنورة حضاريا كان ممكن ان تكون عونا وسندا للتيار العلماني لهذا تم محاربتهم بكل جد من قبل التيارات الطائفية ، وخير مثال كان محاربة اياد جمال الدين الذي كان يقود تيار شيعي معتدل ، واليوم يتم محاربة احمد القبنجي رجل الدين المعتدل .
=======================
شاكر سلامة الحسب
دمشق - 2014
حيث تم من خلال هذه الشياطين في يومنا هذا توظيف هذا الدين لأجل المصالح الشخصية والحزبية والفئوية والطائفية وأنحرفوا به من دين يدعو للمحبة والعدل والتسامح الى دين أرهاب وعنف ، ومن أسلام أجتماعي الى أسلام سياسي لتحقيق أهداف شخصية بعيدة كل البعد عن خدمة المجتمع ، وهذا الأسلام السياسي أنتج الفكر التكفيري والسلفي والطائفي الذين انتج بدوره الأرهاب والعنف المحلي والعالمي .
الفكر التكفيري والسلفي والطائفي هو الأخطر ببشاعته من أسلحة الدمار الشامل التي تهدد أمن وسلامة البشرية ، تجد من كانوا ضحايا لهذه الأفكار هم أكثر بكثير من ضحايا القنابل النووية والغازات السامة المستخدمة على طول تاريخ البشرية مضافا لها ضحايا الحروب التي حدثت قبل ظهور الدين الأسلامي ، أن اكثر من ثلثي ضحايا البشرية هم بسبب الصراعات الدينية ، لذا لكانت البشرية اكثر سعادة وتحضر وتقدم بدون هذه الأديان .
من أهم الأسباب التي أدت الى أنتشار هذه الأفكار الهدامة بشكل عجيب بين الشباب هو غياب الوعي الوطني والأنساني من المنهاج الثقافي للشاب المسلم ليحل بدلا عنه ثقافة التكفير والسلفية والطائفية لتغرز مخالبها بمفاهيم الميثولوجيا الاسلامية مما يسهل من قيادتهم نحو الأرهاب المغلف بالدين من جانب ومن جانب آخر تعزز هيمنة السلطان على المجتمع والدولة بسبب غياب الوعي الحقيقي ومؤثراته في المجتمع ، ومن الأسباب الأخرى التي أدت الى أنتشار هذه الأفكار هو سهولة هذه الأفكار وسهولة أقناع الشباب اللاواعي بها لكونها مغلفة بالمقدس الديني فتحرك بهم العاطفة الدينية والطائفية ، وهذا الحراك اخيرا أنتج تيار قوي سياسي – إسلامي – طائفي يكون مؤثر بوضوح في طبيعة المجتمع ، وخير مثال ما حدث ويحدث في العراق وافغانستان والصومال واسقاط برجي التجارة العالمية في نيويورك وغيرهم الكثير من الامثلة عن الارهاب الديني .
أن ما يستخدم من حروب عسكرية وحملات أمنية أتجاه مكافحة الأرهاب الديني أعتقد بأنها غير مجدية في قلع الآرهاب من جذوره ، أنما الحروب الثقافية هي الأجدر والأنفع في قلع جذورها تماما وتجفيف منابعه في المجتمعات البشرية من خلال الوعي والاقناع بالمثاقفات التي تدعو للتعايش السلمي والتآخي والمحبة والسلام التي أنتجتها المجتمعات المتحضرة ، أي أستخدام نفس المؤثر الذي أثر وأقنع الشباب في الفكر الكفيري وهو اسلوب التثقيف والآقناع بالهدف .
لعلنا نجد في نموذج المجتمع التركي خير مثال للتاخي بين الدين والعلمانية وعدم تعارضهما لآنتاج مجتمع ديني – علماني متحضر تتآخى به كل الأديان والطوائف والقوميات والأقليات في أطار من حرية المعتقد الديني المواكب للتغيرات الحضارية التي تشهدها المجتمعات الأخرى ، من هنا نجد المجتمعات الأسلامية وخاصة العربية منها هي الأحوج الى تأسيس حركة فكرية سهلة المفاهيم من خلال مبادئ حقوق الأنسان وحرية المعتقد الديني والتآخي والسلام بين الأديان والطوائف لأنتاج مجتمعات دينية متحضرة من جانب ومن جانب آخر لكبح جماح الفكر التكفيري الأرهابي في هذه المجتمعات والذي أصبح فكرا خطرا يهدد حياة الكثير من أفراد المجتمع ومشكلة كبيرة لدى شعوب العالم الأخرى لكونه مصدر الأرهاب العالمي .
أن الأختلاف الفكري بيني وبين التيارات الأسلمية بأي حال لا يقل عن نسبة 100% ، لكن هذا لا يعني بالضرورة انكار حق التفكير التنويري لمفكري الأسلمة ، وأني لا أبغي من وراء كتابة هذا البحث او المقال أن اعطي الحق لهذا او ذاك ، ولا ابغي أن اعطي لنفسي حرية التفكير وأحرمها على الآخرين ، أنما هي محاولة مني لإهاج نقطة اضاءة في موجة الظلام الفكري التي هيمنت على عقول الكثيرين من أبناء وطني بسبب المد الظلامي للفكر التكفيري في انحاء الوطن ، وكذلك بسبب العاصفة الطائفية التي ألمت بهذا البلد العريق بحضارته أمام التراجع الواضح للتيار العلماني العراقي .
العلمانية وكما يعرفها وعاة شعب الرافدين هي السبيل الوحيد لأنقاذ هذا البلد من براكن الهيمنة الظلامية بما تحمل من مخاطر طائفية وقومانية ، سواء كانت العلمانية من النوع المؤمنة باحترام الأديان ولا تستخدمه مطية لتحقيق اهداف سياسية وحزبية وغيرها من مصالح الذات ، او كانت من النوع الغير مؤمنة بالأديان ، حيث النوعان يلتقون في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الأنسان والعمل على التطور الحضاري والأجتماعي وأحترام الفرد وحريته وحقوقه الشخصية .
سيادة العلمانية في أي مجتمع لا تعني بالضرورة مصادرة دعاة الثيوقراطية او دعاة الدكتاتورية الدينية ، بل تدعو الى صراعات فكرية تبغي اقناع الآخرين بآرائها ومبادئها بطريقة سلمية حضارية ، وحرية الفكر الذي يشكل الأساس في النهج العلماني هو الذي سيفضح دعاة الدكتاتورية الدينية والطائفية ، وتفضح دعاة الأستبداد الديني السياسي وتحرمهم من القوة الشعبية التي يحتاجونها لفرض عقائدهم ومعتقداتهم على الشعب ، وحرية الفكر والرأي في النهج العلماني تتيح ليّ ولأمثالي من الكتاب والباحثين والمفكرين بفضح الأساليب الخرفة من اساطير وحكايات أيام زمان لأستغلال الدين لأجل مصالح طائفية وحزبية وشخصية ، لذا فكلما كان نصيب المجتمع قليلا من فرص العلمانية كلما كان حظه اوفر لطريق الظلامية الثيوقراطية وحينها تنعدم فرص التطور الحضاري والعلمي والأجتماعي ، حيث ستكون عودة المجتمع الى الماضي العميق بجهله وتخلفه .
كان أشد ما يقلقني حول التغير الذي حصل في العراق على يد المحتل الأمريكي في عام 2003 هو هيمنة الأحزاب الدينية الطائفية على مقاليد الحكم ومن جانب آخر عدم اتخاذ التيار العلماني الصدارة في إدارة البلاد ، وهذا فعلا ما حصل بسبب ضعف التيار العلماني ومن أهم اسبابه عدم اتحاده كقوة أساسية مؤثرة في الساحة السياسية ، حيث بقى هذا التيار ضعيفا ليومنا هذا بسبب انقساماته واختلافاته ، عكس التيارات الدينية الطائفية التي توحدت وتناست خلافاتها لتكون الأقوى في المشهد العراقي من خلال الأستغلال الأمثل للعاطفة الدينية الطائفية لدرجة وظف الطائفة لأنتاج الأرهاب الطائفي بوجه كل من يحاول اضعافهم او المماس بمنافعهم من خلال التاسيس للميليشيات الطائفية والتي دعمتها ايران والسعودية بالمال والسلاح .
كان على الأقل ظهور نوع من التوازن بين التيار العلماني والطائفي الديني بحيث لا يسمح هذا التوازن بالهيمنة المطلقة لأحد التيارين ، لكن للأسف اخفق التيار العلماني بالوصول لمثل هذا التوازن مما تسبب في الهيمنة المطلقة للتيارات الطائفية على الساحة السياسية للبلد ، وكذلك من الأسباب الأخرى هو عدم ايمان التيار العلماني بالإرهاب كوسيلة للسيطرة على الساحة السياسية عكس التيارات الطائفية المؤمنة بالإرهاب تحت مسميات عدة منها الجهاد في سبيل الله وغيرها من المسميات ، ولا يزال العلمانيون ينتظرون فرصتهم لأستخدام السلاح الفكري للهيمنة على الساحة السياسية وتحقيق نصرهم المؤجل ، بينما سيطرت التيارات الطائفية مبكرا على مجريات الساحة السياسية مستخدمة سلاحين أولهما استغلال العاطفة الدينية بالشكل الأمثل وثانيهما سلاح الأرهاب لتصفية الخصوم تحت مسميات دينية .
كنا نأمل بظهور تيار إسلامي معتدل متنور حضاريا لكن للأسف حتى هذا النوع من التيارات الأسلامية لم تسمح بظهوره التيارات الطائفية المهيمنة على الساحة السياسية ، ظهور مثل هذه التيارات المعتدلة المتنورة حضاريا كان ممكن ان تكون عونا وسندا للتيار العلماني لهذا تم محاربتهم بكل جد من قبل التيارات الطائفية ، وخير مثال كان محاربة اياد جمال الدين الذي كان يقود تيار شيعي معتدل ، واليوم يتم محاربة احمد القبنجي رجل الدين المعتدل .
=======================
شاكر سلامة الحسب
دمشق - 2014
0 تعليقات