السنافر مثالا : كيف صار الشيوعيون شيوعيين



من صفحة : اللجنة

#الشيوعية_بالفلاقي

كيف صار الشيوعيون شيوعيين؟
السنافر مثالا

-1-السنافر يعيشو في مجتمع قائم على المساواة:
السنافر هي كائنات زرقة وقصيرة يشبهو لبعضهم يعيشو مع بعضهم متكاملين ومتعاونين و عاملين جو في غابة،عكس بعض الشخصيات الكرتونية مثل "تان تان" أو "سوبرمان" ألي الفرد يلعب فيها دور البطل ،بل المجموعة كلها.
 لونهم الأزرق فيه تلميح لانتمائهم لطبقة البروليتاريا ( الدنقري و زي الشغل عند الخدامة في المصنع أو في البرط ...)

-2-السنافر يركزو مجهودهم البدني والفكري لإنجاز الاعمال والمشاريع الكبرى:
يتشاركو في كل شيء و يخدمو كلهم يدية يدية عبارة جسم واحد في ورش بناء الضخمة لبناء الجسور و السدود والمشاريع الضخمة و الأساسية لحياة المجموعة.

-3-السنافر يحقرو الفلوس:
السنافر ما عندهمش فلوس، بل عندهم موقف أصل من الحجارة الثمينة والذهب (وهو ركيزة النظام الرأسمالي)- ويعتبروه " شيء قذر"، سقط متاع، لا فائدة عملية و مباشرة له، كما أن حضورو في المجتمع يعتبر مصدر للشر و تكديس لرغبات فردية وأنانية 

-4- مجتمع السنافر يحتقر الطفيليين و الإنتهازيين و الفردانيين ويعتبروهم خطر على المجتمع خاطرهم يعطلوه ويميعوه كسنفور مازح (المخرب) وسنفور كسول( ألي يكره الخدمة و يحب النوم )وهاذم الزوز يمثلو إهانة لاديولوجيا السنافر القائمة على ذوبان الفرد دخل المجموعة بالعمل في سبيل المصلحة العامة.

-5-يسير عالم السنافر نحو غد مشرق(وطن حر وشعب سعيد):
لدى ظهورهم الأول كشخصيات ثانوية في بعض المجموعات القصصية، السنافر كانو يعيشو في قرية سرية وسط غابة من الأشجار السوداء و الجرداء. ولكن اعتباراً من المجلد الأول الخاص بهم أصبح عالمهم أكثر رحابة و نشاط بتظافر جهودهم وحرصهم على تطبيق المبادء الأساسية للمجتمع الشيوعي تحولت ارضهم القاحلة لجنة دنيوية موجودة في غابة خضراء و مثمرة وفيها انهار وقع استثمارها عن طريق السدود في الزراعة و صناعة المواد الأساسية .
-6-"بابا سنفور" منظر السنافر وحكيمهم :
يلبس بالأحمر والأكثر من هذا عندو لحية كارل ماركس. بابا سنفور هو مزيج فكري و عملي متناسق بين شخصيتي كارل ماركس و انجلز في ألي كتبوه"البيان الشيوعي "و كتاب"رأس المال" و بين لينين وستالين في تحويل النظري إلى عملي ،و سرعة معاقبتو للعديد من المنشقين أو المتقاعسين، وفي بعض الأحيان المختلفين .

-7-" سنفور مفكر" منافس" بابا سنفو"ر في المجتمع السنفوري:
" سنفور مفكر" يلبس مرايات مدورة كي مرايات تروتسكي منافس ستالين . والعبارة الشهيرة للسنفور بو المرايات هي:" كما يقول بابا سنفور دائماً" و من بعد يتدارك بنوع مالسخرية: "لا يمكن سنفرة أي شئ دون رأي بابا سنفور" وعادت ما يقول هكة باش يحول تفكير من يتحدث معه ويلزو لتغيير رأيو و يخليه يتبع وصفات خاصة بيه ( تحريفية ) تقود السنافر للبحث عن مثاليات " انشقاقية" وفي برشة من حلقات السنافر يتم إبعادو عن القرية كيما صار لتروتسكي في علاقة بالإتحاد السوفياتي.

-8-المبادرة الفردية تعتبر تهور و تهز للكارثة:
"سنفور عبقري" المخترع المتحمس على شاكلة مدير مشروع رأسمالي ينطلق في تجارب غير مدروسة غالبا ما تكون بش يثبت ذكاه وقدرتو على الخلق بمعزل عن العمل والتفكير المشترك و غالباً زادة ما تنتهي تجاربو بالفشل و بكوارث(انفجارات...).

-9-شرشبيل يمثل الصورة النمطية للرأسمالية الدولية:
سي شرشبيل يعيش كان باش يلم الفلوس والذهب لدرجة الهوس المرضي، هاكة علاش تلقاه طول النهار يخطط باش يشد السنافر باش يحولهم لذهب( الصورة الكلاسيكية للرأسمالي إلي ما يرى في الخدامة كان وسيلة إنتاج يستغلها بكل الطرق لمراكمة ثروته) .
. وغالباً ما تنتهي مساعيه بالفشل وقتها يتقلب وجهو على الطريقة الساخرة ألي تصورها البروباغندا الشيوعية للإستهزاء بأمريكا ( صورة العم سام الجشع و المتغشش و المتعطش للدم ). حتى أن البعض يشبه "هرهور "( قط شرشبيل) بوكلاء الإستعمار و عملائها في العالم أو بالكيان الصهيوني.

-10-هل كان مخترع السنافر شيوعي في السرية؟
يمكن... البلجيكي" بيار كوليفور" واسمه الفني هو "بيو"(رسام مولود في 25 جوان 1928) حسب ماهو متداول في عديد الدراسات ألي تناولت موضوع السنافر حب يعمل فقط رسوم متحركة تجذب الأطفال و خصوصا إنو عمرو ما صرح عن ميلاتو السياسية.
بالمقابل ثمة دور كبير قام بيه "إيفان ديلبورت "وهو كاتب سيناريو ومدير تحرير مجلة "سبيرو" و نقابي يساري ( مؤسس الإتحاد المهني للرواة والكتاب و رسامي القصص والصور المتحركة ) ساعد "بيو" في ابتكار شخصية السنافر وكتب سيناريوات العديد من مجموعاتهم و حرر عشرات المقالات النقدية للنظام الإقتصادي الإجتماعي في بلجيكا وفرنسا ويعتبر من منظري احتجاجا ماي 68 وربما تكون روحو وعقليتو المعادية لكل ما هو تقليدي هي" الروح السنفورية" الحقيقة.

( محاولة لتجميع أهم الأفكار الي تكتبت في موضوع " السنافر " وعلاقتهم بالشيوعة )

إرسال تعليق

0 تعليقات