بقلم الرفيق ياسر الكردفاني
. سيفرح من يفرح.. وكذا الحزن..
ستلقى الحُلم غداً أو حتى الحتف.. ستصرخ البلاد حزناً عليك
أو قل فرحاً؛ فأنت مجرد طيف عابر لايعيره المنافقون إهتمام..
قد تركب مراكب الموت.. ثم تطوف بقاياك حول الهاربين الجدد بصمت.. ستردد اللعنات علي الوطن وعلى اللذين سرقوه ثم ألقوا به في بيوتات الدعارة يطأه المارة غدواً وروّاح..
ستبكي كثييراً علي صيحات العذارى اللائي غدون عاهرات جدد.. يبعن كنوزهن مقابل رغيف الخبز...في بلاد يحكمها الرأسمال..
ملايين الجوعى والأمهات الثكلى ينتظرون إبتسامة من فرعون الدقيق.. وهو قابع تحت المكيفات الوثيرة.. ليغدق عليهن من دقيق أباه سيد البلاد.. !
البلاد التي تئن كما لو أنها الجحيم.. سيأتي فلق الصباح، وتعم البشارات؛ معلنة سقوط الخونة والمساخر والجنجويد..
وستتعافى البلاد من سرطان الجشع، وتحبل العذروات هذه المرة بالحلال فوق صدر الحبيب..
بلاداً علمتني الإحتواء؛ لكنها قذفتني للمنافي طريد.
ستلقى الحُلم غداً أو حتى الحتف.. ستصرخ البلاد حزناً عليك
أو قل فرحاً؛ فأنت مجرد طيف عابر لايعيره المنافقون إهتمام..
قد تركب مراكب الموت.. ثم تطوف بقاياك حول الهاربين الجدد بصمت.. ستردد اللعنات علي الوطن وعلى اللذين سرقوه ثم ألقوا به في بيوتات الدعارة يطأه المارة غدواً وروّاح..
ستبكي كثييراً علي صيحات العذارى اللائي غدون عاهرات جدد.. يبعن كنوزهن مقابل رغيف الخبز...في بلاد يحكمها الرأسمال..
ملايين الجوعى والأمهات الثكلى ينتظرون إبتسامة من فرعون الدقيق.. وهو قابع تحت المكيفات الوثيرة.. ليغدق عليهن من دقيق أباه سيد البلاد.. !
البلاد التي تئن كما لو أنها الجحيم.. سيأتي فلق الصباح، وتعم البشارات؛ معلنة سقوط الخونة والمساخر والجنجويد..
وستتعافى البلاد من سرطان الجشع، وتحبل العذروات هذه المرة بالحلال فوق صدر الحبيب..
بلاداً علمتني الإحتواء؛ لكنها قذفتني للمنافي طريد.
0 تعليقات